Posted on 2011/06/22 by almekdad

الحراك الشعبي الواسع الذي شهدته اغلب الأقطار العربية منذ مطلع عام 2011 , قد اكتسب شرعيته من خلال المطالب المحقة التي نادت بها هذه الجماهير في الإصلاح والتغير وخصوصا وهي ترضخ تحت وطأة تسلط بعض هذه الأنظمة الاستبدادية وحرمانها لكثير من مقومات الحياة الحرة الكريمة, وان اختلفت سقوف هذه المطالب من قطر إلى آخر, لكنها تظل تحت عنوان الدعوة من اجل الحرية والعدالة , غير انه أصبح في الوقت نفسه هذا الحراك الشعبي ودعواته إلى غطاء يمرر من خلاله التدخل الأمريكي الأوربي , بالتعاون مع من هم في دائرة التبعية لهما من دول المنطقة, وحجة يتذرعون بها من اجل الالتفاف على هذا الحراك والعمل على تغير بوصلته بالاتجاه الذي يريدونه وبما يخدم مصالحهم ومشروعهم الهادف إلى تفتيت المنطقة من خلال إشاعة النعرات الطائفية والعرقية والاثنية, ومحاولة خلق حالة الاحتراب والاقتتال بين أبناء البلد الواحد, بغية تقسيمه, وتوظيف المنظمات والهيئات الدولية من اجل ذلك ومحاولة إضفاء الشرعية المخادعة لتدخلها,ولعل احتلال العراق عام 2003 يشكل الخطوة الأولى في مشروعهم التدميري للمنطقة,وها هي ليبيا اليوم يعيث بها هذا التدخل الأجنبي تدميرا وقتلا تحت غطاء الأمم المتحدة الخاضعة لإرادة هذه القوه الغاشمة, كذلك المحاولات المستمرة للالتفاف على ثورة الشعب المصري, بعد أن خسرت أميركا والكيان الصهيوني السد الأمين لهما في المنطقة الذي كان يمثله نظام مبارك.
ومن اجل الاستمرار في تنفيذ مشروعهم هذا ركزوا جل اهتماماتهم وسخروا أجندتهم المختلفة في مواجهة العقبة التي يصطدمون بها والخندق الأخير المقاوم والممانع لهذا المشروع, المتمثل بسوريا,وان هذا المخطط التآمري الشرس الذي تواجهه سوريا الآن ليس وليد هذه الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وإنما يمتد إلى سنوات خلت وخصوصا بعد احتلال العراق عام 2003حيث واجهت الكثير من الضغوطات والاتهامات الباطلة مرورا بمقتل الحريري والعدوان الصهيوني عام 2006 على لبنان ومحاولات إيجاد الحجج والذرائع من اجل إسقاط النظام السياسي فيها أو على الأقل إضعافها كي لا تمارس دورها في مواجهة المخطط الصهيوني – الأمريكي واستسلامها له, وكانت الاحتجاجات ودعوات الإصلاح التي عمت الشارع العربي, خير وسيله لان تجد فيها أميركا والكيان الصهيوني ومن معهما من تابعين في المنطقة والاستعجال في ركوب هذه الموجه واستغلالها ليزجوا بالعصابات المسلحة الإجرامية يرافقها تجييش إعلامي كبير يشوه الحقائق ويثير الطائفية والتوجهات الضيقة ليسهم في خلخله النسيج الوطني السوري وخلق أوضاع شاذة ومضطربة كما فعل في العراق بعد احتلاله وتركه مشلولا إلى يومنا هذا,ليكون مدعاة للتدخل الأجنبي ومبررا له,وقد كان التعامل مع الوضع السوري سريعا ومخطط له يختلف عن تعاملهم مع الأحداث التي وقعت في الأقطار العربية الأخرى, وهذا دليل على النية السيئة والمبيتة لسوريا, لان الموقف السوري دائما يجسد الثوابت الوطنية والقومية وتمثل بحق قلعة الصمود العربي ,فموقفها من القضية الفلسطينية واعتبارها القضية المركزية, كذلك موقفها من الاحتلال الأمريكي للعراق ورفضها له ودعمها للمقاومات العربية والتمسك بها كخيار إستراتيجي لتحقيق الأمن والسلام للمنطقة وعدم مساومتها على الحقوق المشروعة للعرب ودعوتها للتضامن العربي بما يخدم مصالح وطموحات الشعب العربي,يضاف إلى ذلك الخوف من انتصار ثورة الشعب العربي في مصر الذي سيعيد مصر إلى دورها العربي الفاعل بعد أن كان ضمن دائرة التبعية وسيشكل انتصارها دعما جديدا للموقف العربي السوري , وهذا ما يشكل تهديد لمشروع ( الشرق الأوسط الكبير) ومستقبل الكيان الصهيوني
إن دعوات الإصلاح والتطوير في سوريا لم تكن جديدة أو متأثرة بدعوات الإصلاح في الشارع العربي, فسوريا دعت إليها منذ عام 2000 وأشرت على الكثير من الأمور التي يجب إصلاحها وتطويرها , بل هي أول من أطلقت مفردة الإصلاح وأولتها اهتماما وهيأت لها وفق منظروها الاستراتيجي, ولهذا نجد أن مطالب الإصلاح في الشارع السوري قد استجابت لها القيادة السورية بكل رحابة صدر وبدا إقرار الكثير من الإصلاحات والإنجازات على مختلف الصعد وهي عازمة في الاستمرار في ذلك وقد تكون أكثر مما يطالب به الشعب السوري, باتجاه إقرأ المزيد ←
Filed under: من هنا و هناك،محور الشر،أحداث سوريا،التكفيريين الظلاميين | Leave a comment »
Posted on 2011/05/20 by almekdad

أقامت لجنة التحقيق القضائية الخاصة والموكلة بالتحقيق في الأحداث التي جرت مؤخراً في سورية موقعاً إلكترونياً حتى تتمكن من الإحاطة بكافة الشكاوى والأحداث التي جرت في سورية.
ويتضمن الموقع الذي رأى النور مؤخراً عدداً من الأبواب حتى يتسنى للمسؤولين عنه ملاحقة أي شكوى على مساحة سورية وذلك من خلال: “الاسم الكامل للمشتكي، ومكان إقامته، وبريده الإلكتروني، ورقم هاتف الثابت أو الموبايل”.
وأكدت مصادر مطلعة أنّ اللجنة التي تواصل عملها حالياً، حيث ستتمكن ومن خلال هذا الموقع من الإحاطة بكافة الشكاوى والأحداث والتجاوزات التي وقعت خلال الأيام الماضية، موضحةً أنّ عمل اللجنة سيشمل كافة المحافظات السورية.
وكان رئيس اللجنة الحالي القاضي محمد ديب المقطرن في تصريحات سابقة إن “اللجنة تقوم بالتحقيقات بنفسها ولها أن تستعين بالتحقيقات الأخرى والتحقيقات الأولية التي قام بها رجال الشرطة للاطلاع على الوقائع التي أودت بحياة المواطنين”، مؤكداً سرية التحقيقات وأن “لا أحد يطلع عليها وعندما تنتهي اللجنة من أعمالها سترفع تقريرها وتحيل من تم التحقيق معه إلى القضاء لمحاكمته عما ارتكبه من أفعال”.
وتضطلع مهمة اللجنة “بالتحقيق مع كل من له علاقة بما حدث، وتتضمن صلاحياتها الإطلاع على الوثائق والأدلة، ولها حق الحصول عليها من كل الجهات، والاستماع إلى شهادات كل من لديه معلومات حول ما جرى”.
وتشهد العديد من المدن السورية عدة مظاهرات تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش، إضافة إلى قيام البعض بأعمال تخريبية.
Filed under: منوعات اخبارية،مجتمع و محليات،أحداث سوريا | Leave a comment »
Posted on 2011/05/16 by almekdad

نعم أنا ابن النظام الذي علمني من الابتدائي والذي جرّجني من الجامعة بكلفة لا تتعدى كلفة وجبة كنتاكي (حجم عائلي)….نعم أنا ابن هذا النظام..
أنا ابن النظام الذي حمّل الدولة أعباء كبيرة طوال ثلاثة عقود (رغم نشوئها اقتصادياً) ليعطيني ويعطي كل السوريين المازوت بربع ثمنه العالمي والبنزين بثلثي سعره العالمي وقس على ذلك جميع السلع التي كانت مخفضة نتيجة هذا الدعم الحيوي والهام..
نعم أنا ابن هذا النظام أنا ابن النظام الذي أخذ قراراً بتخديم مناطق السكن العشوائي كلها (مساكن الفقراء) بالماء والكهرباء والصرف الصحي….عكس جميع الدول العربية بما فيها دول الخليج الغنية الديمقراطية العظمى…
نعم أنا ابن هذا النظام أنا ابن النظام الذي أعطي منذ أربعين سنة السكر والرز لكل الناسبأسعار مدعومة تعادل ربع أسعارها الحقيقية…
نعم أنا ابن هذا النظام أنا ابن النظام الذي خرجّني جامعياً وسيخرج مثلي الآلاف والآلاف من أطباء ومحامين وجامعيين وبكلفة عزيمة غدا …..
نعم أنا ابن هذا النظام الذي دخل لبنان مقدماً التضحيات والشهداء (مهما شاب ذلك من أخطاء و بعض ممارسات سيئة) ولكنه حمى لبنان وأعاد له استقراره وحمى سورية معه…
نعم أنا ابن هذا النظام الذي تعلمت من مبادئه أن سورية جزء من الوطن العربي وأن فلسطين جزء من الوطن العربي وأن المقاومة حق والاستسلام خيانة… تعلمت منه أن إسرائيل عدو وأمريكا عدو …وأن البومة لا تلد فراخاً… تعلمت منه أن يكون رأسي مرفوعاً أمام أمريكا في وقت خفضت فيه رؤوساً عربية أمام أحذية الأمريكان..
نعم أنا ابن هذا النظام .. أنا ابن النظام الذي ساعد حماس وساعد أهل غزة في وقت تخلت عنها كل دول العالم بما في ذلك دولة ثاني القبلتين وأول وثاني الحرمين الشريفين….
نعم أنا ابن هذا النظام أنا ابن النظام الذي لولاه لما كان هناك مقاومة إسلامية في لبنان ولما حققت الانتصارات علىإسرائيل وأمريكا في وقت عجزت الجيوش العربية عن ذلك …
نعم أنا ابن هذا النظام أنا ابن النظام الذي لم يزر أمريكا ولا مرة واحدة في وقت زار فيه ثلاث رؤساء أمريكا سورية، وفي وقت تطاولت الأعناق رؤساء الديمقراطيات العربية للجلوس عند قدمي السيد الأمريكي ومداعبة كلاب جورج بوش في مزرعته ..
نعم أنا ابن هذا النظام ، نعم أنا ابن النظام الذي لم يرطم بكأسه كأس نبيذ السيد الأمريكي….ولم يصافح أعلم علماؤه شيمون بيريز ولم يحرم مفتيه العمليات الاستشهادية للفلسطينيين في وقت حرم فيه فقهاء الدين التظاهرات ضدالامراء والملوك..
نعم أنا ابن هذا النظام نعم أنا ابن النظام الذي لم يضع جميع أمواله (الهائلة ) ليشغل فيها معامل ومصارف الأمريكان والغرب ومن ورائهم إسرائيل….ولم ينعش معامل الأسلحة الأمريكية المفلسة ولم ينقذ حديقة الحيوانات البريطانية المهددة بالانقراض في وقت ينقرض فيه الشعبالفلسطيني بالقدس…
نعم أنا ابن هذا النظام نعم أنا ابن النظام الذي يشتري الصواريخ قطعة قطعة ليواجه بها إسرائيل ولم يشتري أساطيل الأسلحة الأمريكية والبريطانية لينشلهم من الافلاس وليقاتل بهذه الترسانات شعباًبحرينياً أعزلا ًيمكن أن يقضى عليه بدبابة واحدة..
نعم أنا ابن هذا النظام نعم أنا ابن النظام الذي طالما تحدث عن خطر إسرائيل النووي في جميع المحافل ولست ابن الأنظمة التي هالها فكرة برنامج إيران النووي ولم يخيفها إقرأ المزيد ←
Filed under: من هنا و هناك،أحداث سوريا،القائد المفدى الدكتور بشار حافظ الأسد | 1 Comment »
Posted on 2011/05/15 by almekdad

اختارعبد الحليم خدام القناة الثانية للتلفزة الإسرائيلية ليطرح ما يُحضّر لسورية من مشاريع تبدأ بإسقاط النظام لتنتهي بعقد اتفاقية تسوية مع “إسرائيل“.. خدام الذي كان يعرف مراسل القناة الثانية من مقابلة سابقة معه قطع مسافة 5 ساعات من فرنسا إلى بروكسل بسبب حرصه على إجراء هذه المقابلة مقرّاً بدوره في أحداث سورية وفي ما سمّاها حكومة الظلّ المدعومة أميركياً وأوروبياً قائلاً: “إنّ النظام السوري سيسقط خلال شهرٍ أو شهرين على أبعد تقدير”.
يؤكد مذيع قناة الثانية الإسرائيلية في بروكسل هنري تسمرمان أن خدّام قال: “أنا وأصدقائي في سورية الذين يتعاطفون معي ندعم مباشرة هذه (الثورة) ونشارك فيها، هذه المرحلة مرحلة الشباب ودورنا هو دور الآباء، هو دور مساعدتهم وليس أن نكون مكانهم”، كاشفاً عن خطط في حل الناتو للتدخّل العسكري في سورية.
مذيع أخبار قناة الثانية الإسرائيلية الصحافي الذي أجرى المقابلة مع خدام “هل أجرى المقابلة معك لأنّ حلمه أن يحصل لسورية ما حصل في لبنان أي أن يتشكّل تحالف يطيح ببشار الأسد”. يجيب هنريك تسمرمان: “لقد أبلغني خدام أنّ الجيش التركي تلقّى أوامر للاستعداد لإمكانية الدخول إلى سورية في الأسابيع المقبلة على رأس قوة من (الناتو) البريطانيين والفرنسيين والألمان وهناك نقطة أساسية فانّ خدام يتلقّى تمويلاً من قبل الأميركيين وكذلك المعارضة السورية في أوروبا”.
خدام الذي يحلم بسقوط النظام السوري كشف عن الثمن الذي تدفعه المعارضة السورية للولايات المتحدة وأوروبا مقابل الدعم الذي يقدمّونه لها في حال نجحت الخطّة بإسقاط النظام وهو التسوية مع إسرائيل، يسأله تسمرمان “هل النظام الديمقراطي في سورية سيدعم السلام الإقليمي والاتفاق مع إسرائيل؟”.
يجيب خدام “النظام الجديد في سورية سيكون نظاماً ديمقراطياً، لا شكّ أنّ هذا النظام ستكون الأولوية له إعادة بناء سورية، وأيضاً الشعب السوري سيكون ملتزماً بالمبادرة العربية، لا شكّ أنّ السلام أصبح حاجة ضرورية للسوريين وللمنطقة”.
وحتى لا يدعّي خدام بعدم معرفته أنّ القناة التي تجري معه مقابلة هي قناة إسرائيلية فقد أكدّت القناة علمه المسبق بذلك، يسأل الذي أجرى المقابلة “هل علم خدام أنّ هذه المقابلة هي مع تلفزيون إسرائيلي؟ يجيب: “عملياً كان يعلم ذلك، لأنّ هذه المرّة الثانية التي أجري فيها مقابلة معه وقد قمت بذلك قبل 6 أعوامٍ في مقابلة اتهمّ في الأسد بقتل الحريري، وقد بثيّنا هذه المقابلة”.
خدام الذي أظهر نفسه بالوجه المعارض الديمقراطي تلقّى شهادة سلوك مميزّة من قبل أحد المختصين بالشؤون العربية، يقول إيهود يعزي: “خدام كان على مدى 40 عاماً أحد الأشخاص الأكثر أهميّة في النظام السوري وهو شخصية سيئة واللبنانيون يعرفونه ويصفونه بالوحش الذي سحق لبنان طيلة 20 عاماً وكان قاضياً في محاكم أعدم فيها معارضون سوريون وعندما اختلف مع الأسد تحوّل إلى معارض”. ومن المفارقات أنّ خدام أصرّ على إجراء المقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي والعلم السوري وراءه.
لتحميل مقطع الفيديو اضغط على الرابط أدناه :
Filed under: محور الشر،أنصاف الرجال،أحداث سوريا،التكفيريين الظلاميين | Leave a comment »