– موسوى المدعوم إسرائيليا و أمريكيا ومصريا وسعوديا ( الرباعى اللعين ) ، يحاول إشعال الفتن والصدامات ضد الرئيس الإيرانى الشرعى و يتهم الداخلية الإيرانية اتهامات قبيحة بالتزوير و التلاعب .. هو ووسائل إعلام محور الاعتدال المغرضة والسفيهة .. والأولى بوسائل إعلام محور الاعتدال أن تخرس ، لأن الذى بيته من زجاج لا يحق له قذف الناس بالحجارة .. فإن الانتخابات المصرية الرئاسية الفضيحة فى أيلول 2005 وقبلها الانتخابات الأحادية بنعم أو لا منذ 1981 هى المثال الأكبر و الأوضح على التزوير والتلاعب ، وإحياء الموتى حيث كانت تحصل فيها المعجزات و يأتى الموتى الذين رمت جثثهم و تحولت عظاما منذ عصور ، يأتى الموتى من أجل التصويت .. حقا إن مصر أرض المعجزات ..
بالإضافة إلى البلطجية والكثير الكثير من حكايات تزوير الانتخابات فى مصر ليست الرئاسية فقط بل ما دون ذلك أيضا .. الحقيقة يحتاج العالم أجمع إلى الاستفادة بخبرات التزوير العبقرية فى مصر .. وأما السعودية فليست هناك انتخابات فهى ليست جمهورية بل هى ملكية هرقلية استبدادية كسراوية وراثية عائلية قبلية عشائرية ..
يأكلون مال النبى وبلغت بهم الوقاحة إزالة اسم الأراضى المقدسة ( الحجاز ونجد ) وتسميتها على اسم جدهم تعوس التيوس ( أفرأيت فى العالم أجمع دولة على اسم قبيلة أو شخص .. حتى الرسول والخلفاء الراشدين لم يسموا الدولة الإسلامية على أسمائهم أو أسماء قبائلهم بالمحمدية أو العمرية أو البكرية أو الهاشمية أو المخزومية أو العلوية أو العثمانية فالأرض كلها لله ولها أسماءها وحين غير النبى اسم يثرب جعله المدينة أو طابة أو طيبة و لم يسمها المحمدية أو مدينة محمد أو مدينة هاشم ) ، هؤلاء العرب المعتلون المخصيون المشعوذون الدجالون لا يحق لهم الكلام ..
يتهمون إيران بالآفات المزمنة التى تتوطن فى مصر والسعودية و السلطة الفلسطينية إلخ .. بل إن النظام المصرى الذى يتباكى على الديمقراطية فى إيران ليس له من الديمقراطية الحقة نصيب مهما كذب المنافقون ، بل إنه يعترف بأبو مازن المنتهية ولايته والذى عليه خلاف بين شرائح الشعب الفلسطينى .. إنما نجاد ليس على مزاج مبارك ولا عبد الله آل سعود وبالطبع ليس على مزاج ساركوزى المتعصب الصليبى الجديد ، ولا يهود إسرائيل ، ولا مسيحيى أمريكا المتهودين المتصهينين المتأسرلين ..
هم منزعجون للغاية يا حرام .. لم يفيقوا من نشوة نصرهم فى لبنان ، حتى تلقوا ضربة قاصمة هدمت أحلامهم وقصورهم التى بنوها من الرمال .. و سقطت كلمات جريدة الشرق الأوسط و الأهرام البلاستيكية ، تلك الجرائد التى تأنف المؤخرات من استعمالها فهى لا تطهر بل تنجس . وانكبست جريدتا القاهرة و وطني ، وأخزاهما الشعب الإيرانى البطل .
التزوير والتلاعب فى الانتخابات تعرفونها أنتم يا أزلام النظام المصرى والسعودى وكائناته المشوهة التى ترتع فى صحف الحكومة وقنوات الحكومة ورجال الأعمال ورجال الأعمال هم الحكومة والحكومة هى رجال الأعمال . وإن الـ 76 مليون فى مصر و الـ 27 فى الكيان السعودى لو نهضوا نهضة رجل واحد ، لذاب النظامان المصرى والسعودى كذوبان الملح فى المصر ، كالدجال حين رؤيته لعيسى بن مريم .
تقول جريدة الأهرام المصرية فى عددها الصادر 3 أيار 2009 ” على طريقة المشعوذين نجاد يطلب العون من المهدى المنتظر ” .. وسؤالنا هو : على أى دين كاتب هذه السطور ؟ لو كان مسلما سنيا فإن السنة فى معظمهم يؤمنون بمجئ المهدى المنتظر .. ولو كان مسيحيا فعليه احترام مذهب كبير من مذاهب المسلمين .. و السؤال : هل تجرؤ هذه الجريدة على السخرية من عقيدة الحاخامات اليهود فى إسرائيل أو أمريكا أو أى مكان فى العالم ؟ لا والله لن تجرؤ أبدا .. و السؤال أيضا : هل تجرؤ هذه الجريدة على السخرية من عقيدة راهب أو قسيس إنجيلى أو بروتستانتى أو كاثوليكى ؟ لا والله لا تجرؤ .. و هل ترضى هذه الجريدة لأحد الجرائد الشيعية أن تسخر من عقيدة سنية مثلا ؟ كلا بالطبع .. فلماذا التناقض وأساليب الجبناء ..
إن النظام المصرى يستأسد على شعبه وعلى الدول العربية ( ليس كلها فلا يجرؤ على فعل ذلك مع السعودية وإلا قطعت عنه المعونة وسحبت استثماراتها وصفقات هائلة لها فى مصر ) من غير ذات الشوكة .. وبالمثل يرى إيران ، لكن فأر وجرذ مذعور يختبأ بسرعة إن شم رائحة إسرائيلى أو أمريكى أو سعودى أو فرنسى إلخ يقترب فإنه يضرب له التحية ..
أرأيت رحمك الله كيف تعبدت الصحف المصرية الحكومية خصوصا إلى أوباما كأنما النبى محمد صلعم قد بعث فى صورته ، أو كأن الذات الإلهية تأنسنت فى أوباما .. إنهم يعبدون أمريكا وبنى صليب وبنى صهيون ، لقد شغفهم وشغف أنظمتهم حبا .
إن المشعوذين الحقيقيين هم الذين يتعبدون فى الحزب الوثنى الدكتاتورى لآلهة مزيفة مصرية و سعودية وإسرائيلية و أمريكية وأوربية صليبية .. لبشر أضفوا عليهم بوثنية صفات الألوهية والربوبية . المشعوذون الحقيقيون هم صحفيو ورؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية و القاهرة ووطني والشرق الأوسط والحياة ومجلات المصور و روز اليوسف وقنوات العربية و النيل للأخبار .
المشعوذون الحقيقيون هم الذين يتلون من البيان سحرا يسحرون به أعين وعقول الشعوب العربية و ينجحون فى شيطنة إيران وحزب الله وسوريا و حماس . أولئك هم المشعوذون الحقيقيون .. أولئك ما صنعوا كيد ساحر وما يفلح الساحر حيث أتى . المشعوذون الحقيقيون هم الذين يؤيدون ويصدقون بوجود الهولوكوست ويعترفون به ويطبعون مع إسرائيل ..
المشعوذون الحقيقيون هم الذين يعينون أمريكا وإسرائيل على حزب الله وإيران وحماس ،. لقد نجح هؤلاء فى تحويل صحفهم المصرية والسعودية وقنواتهم ، إلى مراحيض عمومية ، وإلى مواسير صرف صحى كريهة الرائحة ومنتنة ، ونجحوا بفعل ذلك أيضا بالانترنت العربى ..
فأصبح من الصعب الوصول إلى حجرة الضيوف فى الانترنت ، و حجرة المكتبة ، وقد تحول فى معظمه وغالبيته إلى دورة مياه فشل السباكون فى إصلاحها ، فأصبحت تلفظ فى وجوه داخليها ما تحويه من فضلات صلبة وسائلة .
وأخيرا المشعوذون الحقيقيون هم مشعوذو الاعتدال العربى ، الثمانينيون الذين أكل عليهم الدهر وشرب حتى أصيب بعسر هضم من مرور الأحقاب وهو على ظهورهم يأكل ويشرب .. ، الذين بلغوا العقد التاسعععععععععععع من العمر ولسه ..
وبالطبع لن تجد موقعا عربيا واحدا ينشر نص خطب نجاد مترجمة للعربية ، وأنظر الفارق مع أوباما وبوش.. أو خطب حكام الاعتلال التى لا تساوى الحبر الذى كتبت به .. ولن تجد قناة عربية تذيع خطاب نجاد فى مساء 13حزيران وقبله وبعده .. سوى قناة العالم الإيرانية ..
ولن تجده منشورا فى صحف مصر ولا السعودية طبعا .. فهو عدوهم المبين .. أما إسرائيل وأمريكا فرضى الله عنهما وصلى الله عليهما وسلم . لا علاج لهؤلاء وما نكتب كى يشفوا من مرضهم فقد ولدوا فاقدى الرجولة والكرامة و الإنسانية ، فلا نفع للوعظ فيهم ، إنما نكتب للتوعية والتنبيه كى لا ينطلى على الشعوب العربية خصوصا شعوبهم ، ما يقولونه أو بالأحرى ما يخرج من أفواههم على أنه كلام وهو فضلات إخراجية .
– لا شك أن من يتصفح الانترنت لأول مرة فى حياته لو كتب فى غوغل كلمة الشيعة أو إيران أو نجاد ، سيجد آلاف المواقع الهدامة ( على سبيل المثال منتديات وهابية أو كما يسمون أنفسهم سلفية ويسمون أنفسهم أيضا أهل السنة والجماعة .. ومواقع جريدة الأهرام المصرية والشرق الأوسط السعودية ، وقناة العربية “السعودية” الإخبارية وحتى فى اليوتيوب ) المتخصصة فى شتم ولعن وتكفير و كيل الاتهامات والسفالات والافتراءات والتعصب الطائفى والمذهبى ضد الثلاثة ( الشيعة وإيران ونجاد ) .. ( وقلما ستجد موقعا عربيا منصفا .. نسبة المواقع السافلة هذه تصل إلى 90 بالمئة من المواقع العربية ) .. ومحاولة قلب الفكرة الصحيحة للشعوب العربية تجاه نجاد وعن إيران والمسلمين الشيعة .. فالرجل متواضع وبسيط ويحارب الفساد والإمبريالية وهذه النماذج قد تصبح قدوة يخشى منها النظام المصرى والنظام السعودى على نفسه أو بالأحرى على نفسيهما فهما وجهان لعملة واحدة ويمكن استعمال صيغة المفرد معهما لكونهما شئ واحد ..
صحف وقنوات مصر والسعودية وفرنسا و أمريكا بالخصوص ، يتهمون إيران اليوم ويشككون فى نتائج الانتخابات و يطنطنون كالذباب اللحوح المقزز حول متابعة أمريكا وتدقيقها لما أسموه بمخالفات جرت فى العملية الانتخابية بإيران .. أمريكا لم تجد أية مخالفات فى العملية الانتخابية فى مصر ولا فى حكم القبيلة وتسمية بلد على اسم قبيلة فى الكيان السعودى .. المخالفات فقط مع أعداء إسرائيل .. والذين يرفضون أن يكونوا مطايا للغرب الصليبى ..
أى ميزان أعوج هذا ! يشككون فى النتائج لأنها لم تأت على هواهم ولو أتت على هواهم بالتزوير وهم يعلمون ويرون التزوير لقالوا إنها أفضل وأنزه انتخابات جرت فى المنطقة .. ألا ساء ما يحكمون . هم يشككون فى النتائج لأن الأموال ( والتحريض) السعودية والمصرية والإسرائيلية والأوربية والأمريكية المدفوعة لمير حسين موسوى وأزلامه لم تفى بالغرض و ضاعت على أصحابها ، فالذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون .
ولم يتحقق فوز 14 آذار الإيرانى ، و ليست إيران كلبنان . إن كم الشتائم والتطاول والبذاءة ضد إيران من هذه الدول التى تزعم انتسابها للعروبة وللإسلام ، مهول للغاية بحيث يؤكد أن هؤلاء لا يجاوز الإسلام حناجرهم ، وليسوا عربا بل هم يضعون الكبة اليهودية ويخفونها تحت شماغهم .
كنا نتمنى أن نرى هذه الصحف والقنوات مثال الشرف والنزاهة والمصداقية والصدق ، لكننا اكتشفنا أنها أبعد ما تكون عن هذه الأخلاق السامية والمعانى الكريمة .
أرأيت أوقح من عاهرة زانية تتهم النساء الأخريات بالزنا و تتباكى على الفضيلة ؟!
نحن رأينا .. رأينا مصر المستبدة التأبيدية الدكتاتورية الوراثية ، والسعودية القبلية الملكية المستبدة الوراثية العائلية المسماة على اسم عائلة لا فضل لها بين الصحابة ولا الرسل ، وليست من آل بيت النبى ولا من ذريته حتى تكون لها أفضلية يُمحى من أجلها اسم الأرض الحقيقى ( الحجاز ونجد ) وتستبدل اسم العائلة باسمها . ولن تسمع جريدة أو قناة عربية تتحدث عن هذه المهزلة التى لن ترى مثلها فى دولة عربية أو إسلامية أخرى أو وثنية أو مسيحية فى العالم بأسره ..
وتستغل الصحف الحكومية المصرية (والمعارضة أيضا فكلاهما توحد الآن ولم تعد تعرف بعد انصهارهما و امتزاجهما معا فى سبيكة واحدة أيهما الحكومية وأيهما المعارضة ..
الدستور مثلا معارضة وهى ساداتية مع أن النظام الساداتى والمباركى وجهان لعملة واحدة فمن أيد هذا بطبيعة الحال أيد ذاك ) والسعودية وكذلك القنوات سيئة السمعة والذكر مثل العربية وانضمت إليها الجزيرة والنيل للأخبار الآن أو بالأحرى النيلة للأخبار .
انتهزت فرصة تحدث الرئيس الإيرانى بالفارسية ، التى لا يتقنها ولا يفهمها معظم المصريين والعرب ، كى تقوم بالتعتيم الكامل على خطبه أو نشر بعضها أو أجزاء منها بترجمة غير أمينة .. لن تجد صحيفة مصرية أو سعودية ، أو قناة مصرية أو سعودية تذيع أو تنشر خطابا كاملا لنجاد قط . مثال للتحريف : أن خامنئى وصف يوم الانتخابات الإيرانية بالأمس بأنها عيد حقيقى .. بينما نقلت النيل للأخبار قول خامنئى محرفا فقالت أنه وصف فوز نجاد بأنه عيد حقيقى .. يريدون الإيحاء بأنه منحاز لنجاد !! .. وكذلك وصف نجاد يوم الانتخابات بأنه نصر عظيم وملحمة .. فحورت النيل للأخبار الكلام وجعلته : وصف نجاد فوزه بأنه نصر عظيم !! .. يريدون إقناعنا بأنه مغرور و يمتلئ بالعنجهية وهذا غير صحيح .
لماذا لم نرى صحيفة الشرق الأوسط تتجرأ على فضح نظامها السعودى الملئ بالمخازى والفضائح ولماذا لا تتجرأ صحيفة الأهرام على فعل المثل مع نظامها ، ما دامتا غاية فى الجرأة فى التهجم على انتخابات الدول الأخرى .. أم أنهم كالقرع يمد لبره .. فليبدأوا بأنفسهم .. أم يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم .
فليفعلوها ما دامتا بهذه الشجاعة والرغبة فى فضح التجاوزات والتزوير والفساد .. أم الفساد وتزوير الانتخابات فى مصر والسعودية صلاح و تقوى و نزاهة وشفافية ….
لقد نجح هؤلاء فى تحويل صحفهم المصرية والسعودية وقنواتهم ، إلى مراحيض عمومية ، وإلى مواسير صرف صحي كريهة الرائحة ومنتنة .
Filed under: منوّع | Leave a comment »