كتاب الحقيقة الغائبة – فرج فودة

الحقيقة الغائبة (( الكتاب الكامل ))

 بسم الله الرحمن الرحيم


كما بدأ مؤلف الكتاب مقدمه بقول هذا حديث قد ينكره الكثيرون فها أنا أقول أن طرح مثل هذا الكتاب قد ينكره الكثيرون . ولكن أتمنى من يقرأ هذا الكتاب أن يصل لحقيقة أن تاريخ العرب ليس بالمقدس كما يوهمنا كتاب التاريخ كذلك هو ليس بالسيء كما قد تجد في هذا الكتاب ولكن ما اريد إيصاله من خلال طرح هذا الكتاب هو أن ننظر لواقعنا بنظره أكثر وعي وأن لا ننساق وارء من ينادون بالخلافة الإسلامية ويستخدمون من أجل الوصول لمقاصدهم لباس الدين الذي هو منهم براء . ويحللون لأنفسهم أن يصلوا لهذه الدوله الاسلامية بأي طريق حتى ولو كان على جثث المسالمين والابرياء . وأن ما نحن فيه الأن خير مما يدعوننا إليه . كذلك فإنني لا يجيز من يتهجم على تاريخنا العربي والإسلامي كما فعل مؤلف الكتاب وذلك بإقناعنا أن تاريخ العرب والمسلمين تاريخ أسود . وأعتمد على ذلك في رواة غالطوا أنفسهم أو كتبوا تاريخ المجاملات . وكلما جاءت أمة لعنت أختها .أو كان ممن نقل لنا التاريخ متحيز لفئة دون أختها والكل يعرف الصارعات التي تدور بين المذاهب والتشيعات. وأن للقاريء عقل يميز به بين الحقائق والخيال . الخيال الذي ستأنف منه نفسك خلال قراءتك لفصول هذا الكتاب . وستقول في نفسك أن هذا لا يصح لرجل تولى أمر المسلمين وولي خلافتهم .

 

 

مقدمة الكتاب :

 

هذا حديث سوف ينكره الكثيرون ، لأنهم يودون أن يسمعوا ما يحبون ، فالنفس تأنس لما تهواه ، وتتعشق ما استقرت عليه ، ويصعب عليها أن تستوعب غيره ، حتى لو تبينت أنه الحق ، أو توسمت أنه الحقيقة ، وأسوأ ما يحدث لقارئ هذا الحديث ، أن يبدأه ونفسه مسبقة بالعداء ، أو متوقعة للتجني ، وأسوأ منه موقف الرفض مع سبق الإصرار للتفكير واستعمال العقل .
هذا حديث تاريخ لا يزعم صاحبه أنه متخصص فيه ، أو فارس في ميدانه ، لكنه يزعم أنه قارئ له في أناة ، محلل له في صبر موثق له في دقة ، ناقد له في منطق ، يهوى أنه يقلبه ذات اليمين وذات الشمال ، لا يستطيع أن يمد خياله متجاوزاً الحقيقة بالإضافة أو منتقصاً منها بالإهمال ، وما أكثر ما فعل ذلك من لهم تاريخ واسم ، وقلم وفكر ، ومنهج وبحث ، لا يجدون راحتهم إلا حيث يستريح القارئ ، ولا يراعون وهم يفعلون ذلك حرمة لتاريخ أو لعقل أو حتى لنقل .
هذا حديث ما كان أغناني عنه ، لولا أنهم يتنادون بالخلافة ، ليس من منطلق الدعابة أو المهاترة أو الهزل ، بل من منطلق الجد والجدية والاعتقاد ، فسيتدرجون مثلى إلى الخوض فيما يعرف ويعرفون ، ويعلم وينكرون ، وينكر ويقبلون ، ليس من أجلهم ، ولا حتى من أجل أجيال الحاضر التي من واجبها أن تعرف وتتعرف ، وتعلم وتتعلم ، وتفكر وتتكلم ، بل قبل ذلك كله من أجل أجيال سوف تأتي في الغد ، وسوف تعرف لنا قدرنا وإن أنكرنا المنكرون وسوف تنصفنا وإن أداننا المدينون ، وسوف تذكر لنا أننا لم نجبن ولم نقصر ، وأننا بقدر ما أفزعنا بقدر ما دفعنا المجتمع للأمام ، وبقدر ما أقلقنا بقدر ما أستقر المجتمع في أيامهم ، وبقدر ما واجهنا بقدر ما توجهوا هم إلى المستقبل . هذا حديث تاريخ وسياسة وفكر وليس حديث دين وإيمان وعقيدة ، وحديث مسلمين لا حديث إسلام ، وهو قبل ذلك حديث قارئ يعيش القرن العشرين وينتمي إليه عن أحداث بعضها يعود إلى الوراء ثلاثة عشر قرناً أو يزيد

إقرأ المزيد

الوهابية تشوّه الإسلام

صدر منذ بضعة أسابيع بعنوان: الوهابية تشوه الإسلام ، كتاب جديد , يتضمن تفاصيل مذهلة عن سر زراعة الوهابية ودعمها وتمويلها من بريطانيا !

الكتاب إعداد نخبة من المفكرين منهم :

أ.د. أحمد شوقى الفنجرى
أ.د. أحمد السايح
أ.د. عبدالفتاح عساكر
أ.د. رفعت سيد أحمد
د. محمد الحلفاوي
الشيخ ناصر رمضان عبد الحميد
أ. خالد محيى الدين الحليبى

وعلى أى قارئ أن يقرأ على الشبكة العنكبوتية مذكرات مستر همفر لتخريب الإسلام! hampher ومذكرات مستر هامفر مترجمة لكل لغات العالم ومنها العربية !

يقول همفر بالحرف الواحد:

«لقد تأكد للساسة البريطانيين أن العائق الوحيد للاستعمار البريطانى فى هذه المنطقة .. هو الدين الإسلامى.. فأوفدتنى وزارة المستعمرات 1710م ومعى تسعة من الإنجليز، إلى مصر ، العراق ، طهران ، الحجاز ، الأستانة ، بعد أن تلقينا تدريباً واسعاً في المخابرات ، والجاسوسية ، كما درسنا لغات هذه البلاد ، كما درسنا وحفظنا الكثير من آيات القرآن والأحاديث!»

التفاصيل كثيرة.. عليكم بقراءتها.. أختار منها :
1- وجدوا ضالتهم فى محمد بن عبد الوهاب، زوجوه فتاة إنجليزية.. احتفظ بها إلى جانب زوجاته الأربع!
2- هدم الوهابيون بيت النبى ، وبيوت أبى بكر، وعمر، وعثمان، وعلى، وحولوها إلى … … (ص 26)!
3- أن يشهد كل مسلم أنه كان كافراً ، ويقرأ الشهادتين من جديد.
4- قتل أى مؤذن يقول سيدنا محمد.. لأن سيدنا لله تعالى فقط (ص 27).
5- قاموا بقتل وغزو القبائل التى حولهم.
6- النقاب والقفازان.. بالرغم من الحديث النبوى: لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين (ص 49)، وهذا التحريم فى أقدس الأماكن.. فى الحج والعمرة.
7- طمس كل مقابر البقيع، فأصبح لا يعرف إقرأ المزيد

كتاب مؤتمر علماء بغداد ( تشيع احد الملوك )

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من بُعث رحمة للعالمين محمد النبي العربي وآله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المطيعين.حوار بين الملك وبعض جلسائه 

وبعد:

فهذا كتاب (مؤتمر علماء بغداد) الذي انعقد بين السنّة والشيعة الذين جمعهم الملك الكبير (ملك شاه سلجوقي) تحت اشراف العالم العظيم الوزير (نظام الملك)، وكان من قصّة ذلك:

ان الملك شاه لم يكن رجلاً متعصبّاً أعمى، يقلّد الآباء والأجداد عن عصبية وعمى، بل كان شاباً متفتّحاً محباً للعلم والعلماء وكان في نفس الوقت ولعاً باللهو والصيد والقنص.

أما وزيره (نظام المُلك) فقد كان رجلاً حكيماً فاضلاً، زاهداً عارفاً عن الدنيا، قويّ الإرادة، يحب الخير وأهله، يتحرّى الحقيقة دائماً، وكان يحب أهل بيت النبي حباً جماً كثيراً، وقد أسس المدرسة النظامية – في بغداد- وجعل لأهل العلم رواتب شهرية، وكان يحنو على الفقراء والمساكين.

 

حوار الملك مع وزيره
والكلام حول السنة والشيعة

وذات مرّة دخل على الملك شاه احد العلماء الكبار واسمه: (الحسين بن علي العلوي) وكان من كبار علماء الشيعة… ولمّا خرج العالم من عند الملك استهزء به بعض الحاضرين وغمزه فقال الملك: لماذا إستهزئتَ به؟ قال الرجل: ألا تعرف أيها الملك انه من الكفار الذين غضب الله عليهم ولعنهم؟ فقال الملك – متعجباً-: ولماذا؟ أليس مسلماً؟ فقال الرجل: كلا انه شيعي!، فقال الملك: ومامعنى الشيعي؟ أليس الشيعة هم فرقة من فرق المسلمين؟ قال الرجل: كلا انهم لايعترفون بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان، قال الملك: وهل هناك مسلم لايعترف بإمامه هؤلاء الثلاثة؟ قال الرجل: نعم هؤلاء هم الشيعة، قال الملك: وإذا لايعترفون بإمامة هؤلاء الصحابة فلماذا يسميّهم الناس مسلمين؟ قال الرجل: ولذا قلت لك انهم كفار…. فتفكّر الملك مليّاً، ثم قال:  لابد من إحضار الوزير نظام الملك لنرى جليّة الحال.

 

أحضر الملكُ نظامَ الملك وسأله عن الشيعة: هل هم مسلمون؟ قال نظام الملك: اختلف أهل السنة فطائفة منهم يقولون أنهم مسلمون لأنهم -أي الشيعة- يشهدون ان لاإله إلا الله وان محمداً رسول الله ويصلّون ويصومون، وطائفة منهم يقولون انهم كفار. قال الملك: وكم عددهم؟ فقال نظام الملك لاحصي عددهم كاملاً ولكنهم يشكّلون نصف المسلمين تقريباً. قال الملك: فهل نصف المسلمين كفار؟ قال الوزير: ان بعض أهل العلم يعتبرونهم كفاراً واني لاأُكفّرهم. قال الملك: فهل لك أيها الوزير أن تحضر علماء الشيعة وعلماء السنة لنرى جليّة الحال؟ قال الوزير: هذا أمر صعب واخاف على الملك والمملكة!.

قال الملك: لماذا؟ قال الوزير: لأن قضيّة الشيعة والسنة ليست قضية بسيطة، بل هي قضية حق وباطل قد أُريقت فيها الدماء، وأُحرقت فيها المكتبات، وأُسرت فيها نساء وأُلفّت فيها كتب وموسوعات وقامت لأجلها حروب!!

تعجب الملك الشاب من هذه القضية العجيبة، وفكّر مليّاً ثم قال: أيها الوزير انك تعلم ان الله أنعم علينا بالمُلك العريض، والجيش الكثيف فلا بد ان نشكر الله على هذه النعمة، ويكون شكرنا ان نتحرّى الحقيقة ونرشد الضال الى الصراط المستقيم، ولابد ان تكون إحدى هاتين الطائفتين على حق والأخرى على باطل، فلا بد ان نعرف الحق فنتبعه ونعرف الباطل فنتركه، فاذا هيّأت -أيها الوزير- مثل هذا المؤتمر بحضور العلماء من الشيعة والسنة بحضور القُوّاد والكتّاب وسائر أركان الدولة فاذا رأينا ان الحق مع السنة أدخلنا الشيعة في السنة بالقوة.

قال الوزير: وإذا لم يقبل الشيعة ان يدخلوا مذهب السنة فماذا تفعل؟ قال الملك الشاب: نقتلهم! فقال الوزير: وهل يمكن قتل نصف المسلمين؟ قال الملك: فما هو العلاج والحل. قال الوزير: ان تترك هذا الأمر.

إنتهى الحوار بين الملك ووزيره الحكيم العالم، ولكن بات الملك تلك الليلة متفكراً قلقاً ولم ينم الى الصباح، فكيف يستعصى عليه هذا الأمر المهم. وفي الصباح الباكر دعى نظام الملك وقال له: حسناً نستدعي علماء الطرفين، ونرى نحن من خلال المحادثات والمناقشات التي تدور بينهما ان الحق مع أيّهما، فان كان الحق مع مذهب السنة دعونا الشيعة بالحكمة والموعظة الحسنة ورغبناهم بالمال والجاه كما كان يفعل رسول الله مع المؤلّفة قلوبهم، وبذلك نتمكن من خدمة الاسلام والمسلمين، فقال الوزير: رأيك حسن ولكني أتخوّف من هذا المؤتمر! قال الملك: ولماذا الخوف؟ فقال الوزير: لأني أخاف ان يتغلّب الشيعة على السنّة وتُرجّح احتجاجاتهم علينا وبذلك يقول الناس في الشك والشبهة! فقال الملك: وهل يمكن ذلك؟ قال الوزير: نعم لأن الشيعة لهم أدلّة قاطعة وبراهين ساطعة من القرآن والأحاديث الشريفة على صحة مذهبهم، وحقيقة عقيدتهم! فلم يقتنع الملك بهذا الجواب من وزيره (نظام المُلك) وقال له لابد من إحضار علماء الطرفين لينكشف لنا الحق ونميّزه عن الباطل، فاستمهل الوزيرُ الملك الى شهر لتنفيذ الأمر، ولكن الملك الشاب لم يقبل ذلك… وأخيراً تقرر أن تكون لمدة خمسة عشر يوماً.
 

 

اجتماع علماء السنة والشيعة بدء الكلام حول الصحابة

وفي هذه الأيام جمع الوزير (نظام المُلك) عشرة رجال من كبار علماء السنة الذين يعتمد عليهم في التاريخ والفقه والحديث والأصول والجدل، كما أحضر عشر من كبار علماء الشيعة، كان ذلك في شهر شعبان في المدرسة النظامية ببغداد، وتقرّر ان ينعقد المؤتمر على الشروط التالية:

أولاً: ان يستمر البحث من الصباح الى المساء باستثناء وقت الصلاة والطعام والراحة.

ثانياً: ان تكون المحادثات مستندة الى المصادر الموثوقة والكتب المعتبرة لاعن المسموعات والشايعات.

ثالثاً: ان تُكتب المحادثات التي تدور في هذا المؤتمر.

وفي اليوم المعيّن جلس الملك ووزيره وقوّاد جيشه وجلس علماء السنة عن يمينه كما جلس علماء الشيعة عن يساره وافتتح وزير نظام الملك المؤتمر باسم الله الرحمن الرحيم والصلاةعلى محمد وآله وصحبه ثم قال: لابد ان يكون الجدال نزيهاً، وان يكون طلب الحق هو رائد الجميع وان لايذكر أحدٌ صحابة الرسول(ص) بسب أو سوء.

 

قال كبير علماء السنة (وهو الملقّب بالشيخ العباسي): اني لااتمكن أن اجادل مذهباً يكفّر كل الصحابة.

قال كبير علماء الشيعة (وهو الملقّب بالعلوي واسمه الحسين بن علي): ومَن هم الذين يكفّرون الصحابة؟

قال العباسي: أنتم الشيعة هم اولئك الذين تكفّرون كل الصحابة.

قال العلوي: هذا الكلام منك خلاف الواقع، أليس من الصحابة علي عليه السلام و(العباس) و(سلمان) و(ابن عباس) و(المقداد) و(ابوذر) وغيرهم، فهل نحن الشيعة نكفّرهم؟

قال العباسي: اني قصدتُ بكل الصحابة ابابكر وعمر وعثمان واتباعهم …..
 

 لتحميل الكتاب اضغط على الرابط أدناه :

 مؤتمر علماء بغداد

 

 

 

تَفسير الصَّافي

تَفسير الصَّافي

تَأليفْ

فيلسوف الفقهاء ، وفقيه
الفلاسفة ، أستاذ عصره

ووحيد دهره ، المولى محسن الملقب بـ « الفيض
الكاشاني
»


المتوفي سنة 1091هـ

صححه وقدّم له وعلق عليه

العلامة الشيخ


حسين
الأعلمي


أما بعد
، فيقول خادم علوم
الدين ، وراصد اسرار كتاب الله المبين ، الفقير إلى الله في كل موقف وموطن ( محمد
بن مرتضى ) المدعو ( بمحسن ) حشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين : هذا يا اخواني ما سألتموني من تفسير القرآن بما وصل إلينا من أئمتنا المعصومين من
البيان ، أتيتكم به مع قلة البضاعة ، وقصور يدي عن هذه الصناعة ، على قدر مقدور فإن
المأمور معذور ، والميسور لا يترك بالمعسور ، ولا سيما كنت أراه امرا مهما ، وبدونه
أرى الخطب مدلهما ، فان المفسرين وان أكثروا القول في معاني القرآن ، إلا أنه لم
يأت أحد منهم فيه بسلطان وذلك لأن في القرآن ناسخا ومنسوخا ومحكما ومتشابها وخاصا
وعاما ومبيّنا ومبهما ومقطوعا وموصولا وفرائض وأحكاما وسننا وآدابا وحلالا وحراما
وعزيمة ورخصة وظاهرا وباطنا وحداً ومطلعاً ، ولا يعلم تمييز ذلك كله إلا من نزل في
بيته ، وذلك هو النبي وأهل بيته ، فكل ما لا يخرج من بيتهم فلا تعويل عليه .
ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه
وآله من فسر القرآن برأيه فأصاب الحق فقد أخطأ ، وقد جاءت عن أهل البيت في تفسير
القرآن وتأويله أخبار كثيرة إلا أنها خرجت متفرقة عند أسئلة السائلين ، وعلى قدر
أفهام المخاطبين ، وبموجب إرشادهم إلى مناهج الدين وبقيت بعد خبايا في زوايا خوفا
من الأعداء وتقية من البعداء ولعله مما برز وظهر لم يصل إلينا الأكثر ، لأن رواته
كانوا في محنة من التقية وشدة من الخطر وذلك بأنه لما جرى في الصحابة ما جرى ، وضل
بهم عامة الورى ، أعرض الناس عن الثقلين وتاهوا في بيداء ضلالتهم عن النجدين إلا
شرذمة من المؤمنين فمكث العامة إقرأ المزيد

وليمة لأعشاب البحر / حيدر حيدر

 
  
 

الرواية التي كتبها الأديب السوري حيدر حيدر، والتي صدرت في العام 1983 وأعيد طباعتها في مصر عام 2000 مما أدى إلى

جدل واسع ليس في الوطن العربي فقط بس في الأوساط الثقافية الإسلامية قاطبة وعلى إثر ذلك قام الأزهر المصري بمنع الرواية

من التداول الرسمي ، بدعوى “الإساءة إلى الإسلام”, الا أن الرواية حققت نجاحا, وأعيدت طباعتها أكثر من مرة نظرآ للاقبال الكبير من قبل القراء والمثقفين العرب.

وبغض النظر عن ما قد تثيره هذه الرواية من جدل في الساحة الادبية بين معارض ومؤيد

نقوم هنا بنشر الرواية خدمة للقارئ….

إقرأ المزيد

كتاب الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي (ق)

الهداية الكبرى
تأليف أبى عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبى
المتوفى سنة 334 هجرية

 من هو الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلائي أو الجنبلاني ؟
كنيته أبو عبد الله، واسمه الحسين بن حمدان الخصيبي، وفاته في ربيع الاول سنة 358 ه‍، وفي رواية أخرى كانت وفاته في حلب، يوم الاربعاء لاربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 334 ه‍، وشهد وفاته بعض تلامذته ومريديه، منهم أبو محمد القيس البديعي، وأبو محمد الحسن بن محمد الاعزازي، وأبو الحسن محمد بن علي الجلي، ودفن في حلب، وذكر له ولد يدعى أبا الهيثم السري، وابنة تدعى سرية ….

احسن ما نقل عنه، أو تحدث به عنه حتى الآن هو الفيلسوف الامير حسن بن مكزون السنجاري الفيلسوف والعلامة والمؤرخ والفقيه والقائد والمحدث والراوي والمحقق والمدقق معا واللغوي والمتبحر والرباني في علوم آل محمد ومعارفهم وحبه لهم وإخلاصه وقد ورد هذا الحديث عنه في مخطوطته الشعرية أي ديوانه الكبير وهو المرجع الاول والاخير والمعول عليه والمعتمد في كل ما يتعلق بشؤون وأحوال الطائفة المنتمية أي الشيخ أبي عبد الله الحسن بن حمدان الخصيبي وقد شرحه وبسطه وأزال غموضه العلامة الكبير المغفور له الشيخ سليمان الاحمد تغمد الله ثراه وأخرجه حلة قشيبة الى المكتبة العربية ومحبي الفيلسوف وأنصاره والديوان في رأيي صورة صادقة أمينة ومنتسخة عن عقائد الطائفة في كل النواحي قولا وعملا وسيرة والتزاما وأرى شخصيا أن ديوان المكزون المخطوطة موسوعة ودائرة معارف المكزون الفيلسوف الرباني لم يمتدح أميرا أو واليا أو مسؤولا على خلاف غيره ومعاصريه من الشعراء ولكنه امتدح آل حمدان أتباع الخصيبي عقيدة وولاء وسيرة ويرى مدحه لهم فرضا لازما وواجبا محتما لا أثر للمصلحة فيه ولا دافع ماديا أو وجاهة أو صورة نفعية وإنما أملاه عليه الواجب الولائي والعلاقة الروحية التي هي الحبل المتين وقطب الرحى وهو لما يراه أيضا ويعتقده لكونه تنتمي طائفته الخصيبية الى العترة

الطاهرة والشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء بيت النبوة ومعدن النور وميزان الحق وحجج الله على البرايا وألسنة الصدق والدعاة إلى الله وسبل النجاة وأبواب رحمته والوسائل إليه دنيويا وأخرويا واجتماعيا وفكريا اسمعه إذ يقول معلنا ويصرح مبينا ويجهر موضحا عقيدته الصادقة وإيمانه الراسخ العميق للخاص والعام في أسلوب شعري رصين وعاطفة صادقة ووفاء واخلاص لاسياده وأساتذته وأصحاب طريقته في أكثر من موضع في مخطوطته الشعرية ورسالته النثرية وأدعيته المشهورة والتي لا تختلف لفظا ومعنى وفكرا عن أدعية الائمة كالسجادية وغيرها من الادعية قال بهم آمرا وناهيا على صيغة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في أسلوب قرآني رصين.

 

لتحميل الكتاب اضغط على الرابط أدناه :

 

كتاب الهداية الكبرى

كتاب تاريخ آل سعود ( حمّل نسخة الآن)

90981795

تقديم


هل آل سعود من قبيلة (عنزة بن وائل؟) كما يقولون؟… هل يدينون بدين
الإسلام حقيقة؟ … هل هم من العرب أصلا؟.
الحقائق الآتية ـ هذه ـ ستدمغ مزاعم آل
سعود. وتدحض أكاذيب من باعوا ضمائرهم لهم وزيفوا التاريخ من كتّاب ومؤرخين أقحموا
نسب آل سعود ـ بنسب النبي العربي! زاعمين: (أنهم من ذرية محمد بن عبد الله).. وأنهم (وكلاء الله في خلقه وخلائقه على أرضه)!.. قاصدين بهذا الزعم ـ العتيق البالي ـ
تبرير جرائمهم وفحشائهم وتثبيت عرشهم المكروه وتدعيم الملكية التي حاربها العرب قبل
الإسلام وبعده وحاربها الناس أجمعين على مر التاريخ ولعنتها كل الكتب المقدسة وحذر
منها القرآن بقوله:
(
ان الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها)… ومع ذلك، يتجاهل آل
سعود قول القرآن هذا، ويزعمون كذبا أنهم يؤمنون بالقرآن في الوقت الذي يصدرون
أوامرهم بتحريم نشر أو اذاعة أو إعلان أو قول مثل هذه الآيات القرآنية لمحاربة
الملوك
وبما أن آل سعود على معرفة تامة بمعرفة قدماء شعبنا لأصلهم اليهودي،
وماضيهم الدموي الإجرامي وحاضرهم الموغل في الوحشية
فانهم يحاولون إخفاء أصلهم
بامتطاء الدين وتزييف أنسابهم بانتسابهم المزعوم للنبي محمد!… رغم كوننا لا نهتم
أبدا ـ بالانساب والاحساب بقدر ما نهتم بالصفات والأعمال قبل الأقوال، بل اننا لا
نعتز بنسب الرسول بقدر ما نعتز بمحمد الذي أعز نسبه ولم يعزه نسبه، وكان هذا النبي
العظيم أول من ثار على أهله وحارب عائلته وحسبه ونسبه، وتجرد من كل شئ من ملذات
الحياة ـ إلا الفضيلة ـ التي تجرد منها آل سعود … أو لم يكن هو القائل: (ألا أن
رائحة الجعلان أهون من رائحة قوم لا فخر لهم إلا بأنسابهم وأحسابهم؟) فما الاحساب
والانساب إذا إلا أعمال الإنسان نفسه، ان كانت شرا فشرا وان كانت خيرا فخيرا… وما
أعمال آل سعود الشريرة إلا أنسابهم وأحسابهم، وليست أعمالهم هي الدليل فحسب على
أنهم يهود السلالة والمعتقد وانما تاريخهم أيضاً
تاريخ آل سعود الذي زيفه
أجراء آل سعود من عبدة المال وأشباه الرجال وحيل بيننا وبين نشره في أماكن وأزمان
شتى… فمن هم آل سعود؟… وكيف بدأ تاريخهم؟
تابعوا في هذا التاريخ الموجز تاريخ
من تركهم العرب يعيثون في أرض العرب فسادا كأشقائهم الصهاينة في فلسطين… ليعرف من
لم يعرف آل سعود سلالة بني القينقاع يهود المدينة الذين حاربوا النبي العربي ـ محمد
بن عبد الله ـ وعملوا على حصاره وناصروا كل أعدائه من ملوك وأمراء وعبدة أوثان
وتجار أديان ورأسماليين واقطاعيين؟
فما السر إذا بتشدق آل سعود بالصلةالنبوية” حينا والزعم “أنهم من قبيلة عنزة” العربية، حينا آخر، وانهم على العموموكلاء الله في أرضه”؟ وقد جندوا لذلك الفتاوى المأجورة، لا لشئ أكثر من تغطية
أصلهم اليهودي المنحدر من بني القينقاع، أولئك الذين ساهموا بأموالهم الحرام
ورجالهم الاجراء في هزيمة محمد واصابته بجراح في معركة (أحد) ولما عاد النبي مع
بقية قومه مهزومين إلى ـ يثرب ـ (المدينة) لم يفسح تجار اليهود له المجال بالطبع
لينظم صفوفه فيحطم طغيانهم الرأسمالي الاقطاعي، بل قام تجار اليهود من بني النظير
وبني القينقاع وقريظة بمحاولة إفساد وتمييع ما تبقى من قوم النبي محمد لصدهم عن
السبيل القويم واشاعة روح الهزيمة في نفوسهم بإغرائهم بالإسراف في الملذات من خمر
ولعب ميسر ونساء يهوديات.. لكن النبي محمد تنبه لهم.
فجاءت تلك الآيات ناهية
محذرة بعدم تعاطي الخمر والميسر والازلام والانصاب!.. ـ بمعنى أوضح ـ عدم تعاطي
الملذات التي يسرها تجار اليهود لجنود
إقرأ المزيد